من نحن
رحلة الابتكار
في عام 1984م، تم تأسيس شركة شوق في المملكة العربية السعودية لتكون كيانًا استراتيجيًا متجددًا يحمل روح الابتكار ويواصل مسيرة الريادة. ومنذ انطلاقتها، شهدت الشركة تطورًا متسارعًا وتنويعًا ملحوظًا في أنشطتها ومجالاتها، شملت قطاعات حيوية ومتكاملة.
شركة شوق هي إحدى امتدادات الشركة الأم الرائدة، التي تأسست عام 1945م، والتي وضعت بصمتها وأسست أول مشاريع من نوعها في المملكة العربية السعودية، بدايةً في قطاع الخدمات عبر أنشطة الغسيل التجاري، قبل أن تتوسع باقتدار إلى مجالات الصناعات الغذائية، بما في ذلك منتجات الألبان والعصائر والآيس كريم، وامتلاكها لسلسلة مزارع الألبان، بالإضافة إلى منتجات المخابز والحلويات والمياه والمشروبات الغازية، مما جعلها علامة بارزة في السوقين المحلي والإقليمي.
رؤيتنا
رسالتنا
كلمة المؤسس ورئيس مجلس الإدارة
منذ انطلاقة شركة شوق، لم يكن هدفنا مجرد التوسع في الأنشطة أو التواجد في الأسواق، بل سعينا أن نكون نموذجًا للريادة المسؤولة والابتكار المستدام. لقد آمنا منذ البداية أن الريادة الحقيقية لا تُبنى على الإنجاز وحده، بل على القدرة المستمرة على التجديد، والتأثير، وبناء القيمة المضافة للمجتمع والاقتصاد.
لقد كان الابتكار جوهر توجهاتنا في كل مرحلة، وهو ما مكّننا من التوسع بمرونة في قطاعات متعددة تجمع بين عمق التجربة وتنوع الحلول؛ من الصناعات الغذائية والرعاية الصحية، إلى التقنية والذكاء الاصطناعي، لتظل شوق تسير بخطى واثقة، مدفوعة برؤية واضحة وطموح لا حدود له.
وما كان لهذا النجاح أن يتحقق لولا الكفاءات الإدارية التي شكّلت العمود الفقري لشركتنا. كما لا يفوتني أن أعبر عن تقديري لكل شركاء المسيرة الذين آمنوا بنا ورافقونا خلال العقود الماضية؛ من عملاء، وموردين، ومستشارين، وفرق عمل استثنائية.
نحن لا نعتبر ما تحقق نهاية لطموحاتنا، بل منصة ننطلق منها نحو مستقبل أكثر إشراقًا، وأكثر ابتكارًا، وأكثر التزامًا تجاه مجتمعنا ووطننا.
عبدالرؤوف بن عبدالله المطروّد
تاريخ من الريادة وتنوع الأعمال
البداية
تأسست شركة شوق رسميًا عام 1984، امتدادًا لإرث بدأ منذ عام 1945. وخلال العقود الماضية، نجحنا في إدارة وتطوير أنشطة تجارية رائدة تركت أثرًا قويًا ومستدامًا في الأسواق السعودية .
مغسلة ومصبغة صناعية
أول نظام آلي في المملكة، أعيد تطويره عام 1982 باستخدام أحدث المعدات.
مصنع الألبان والآيس كريم
بدأ كمصنع شبه آلي، وتمت ترقيته عام 1980 ليصبح مصنعًا آليًا بالكامل.
مصنع المخبوزات
ساهم في تلبية احتياجات الأسواق المحلية والتوسع نحو دول الخليج المجاورة (البحرين، الكويت، قطر، ودبي).
مصنع خلطات الأغذية
مجهز بنظام تحكم إلكتروني لإنتاج خلطات الكيك والحلويات ومكونات المخبوزات والكريمات ومساحيق المشروبات.
مصنع المياه والمشروبات الوطني
بطاقة إنتاجية تبلغ 26,000 عبوة/ساعة لخطوط البلاستيك، و15,000 عبوة/دقيقة لخطوط العبوات المعدنية.
القيم التي تحركنا
في شركة شوق، تستند عملياتنا وقراراتنا إلى مجموعة من القيم الأساسية التي تحدد هويتنا وكيفية تفاعلنا مع العالم.هذه القيم ليست مجرد شعارات، بل هي مبادئ حيّة توجه كل خطوة نخطوها، لنظل أوفياء لهدفنا وملتزمين تجاه جميع شركائنا.
نحن لا نتوقف عن السعي وراء الأفكار الجديدة والحلول الرائدة. فالابتكار هو نبض شركة شوق، الذي يدفعنا باستمرار إلى استكشاف آفاق غير مطروقة، واحتضان التقنيات الناشئة، وتحدي طرق التفكير التقليدية.نؤمن أن التقدم الحقيقي ينبع من الاستعداد لإعادة تصور الممكن، والاستثمار في البحث والتطوير الذي يحوّل الأفكار إلى إنجازات مؤثرة.
التميز ليس مجرد هدف، بل هو معيارنا الدائم. نحن ملتزمون بتقديم منتجات وخدمات بأعلى مستويات الجودة، تُصمَّم بعناية وتُختبر بدقة لضمان الموثوقية والكفاءة والقيمة المستدامة. إن التزامنا بالجودة يتغلغل في كل جانب من جوانب عملياتنا، من الفكرة الأولى حتى مرحلة التسليم النهائي، لنضمن أن كل تجربة مع شركة شوق تعكس التزامنا بالمعايير المتفوقة.
نعمل بشعور عميق من المسؤولية تجاه موظفينا، وعملائنا، وشركائنا، والمجتمعات التي نخدمها. ويشمل ذلك التزامًا قويًا بالممارسات الأخلاقية، والحفاظ على البيئة، والمساهمة الاجتماعية.
ندرك أن نجاحنا مرتبط ارتباطًا وثيقًا بازدهار المجتمع، لذلك نسعى إلى إحداث أثر إيجابي من خلال ممارسات مستدامة وتفاعل هادف.
نؤمن بقوة التعاون، فنجاحنا يقوم على علاقات قوية وشفافة ومتكافئة مع شركائنا وعملائنا وأصحاب المصلحة.نحرص على ترسيخ بيئة قائمة على الثقة والتواصل المفتوح، مدركين أن الجهد الجماعي والرؤية المشتركة هما الأساس لتحقيق نتائج استثنائية.
لسنا مجرد مزوّدي خدمات، بل نحن حلفاء استراتيجيون على المدى الطويل في مسيرة التقدم.
الأمانة والشفافية هما حجر الأساس في أعمالنا.نلتزم بأعلى المعايير الأخلاقية في كل تعاملاتنا، ونعمل بأقصى درجات النزاهة.هذا الالتزام يضمن لنا بناء ثقة دائمة مع كل من نتعامل معهم، ويعزز علاقات قائمة على المصداقية والاحترام.













